Résumé:
بين عامي 1960 و1966، أجرت فرنسا سلسلة من التجارب النووية في جنوب الجزائر، تحديدًا في منطقة الصحراء الكبرى بالقرب من رقان وإن إكر. تسببت هذه التجارب في آثار نفسية واجتماعية عميقة على السكان المحليين
التجارب النووية في رقان وعين إيكر : قامت فرنسا بإجراء تجارب نووية في منطقتي رقان وعين إيكر في الجنوب الجزائري خلال فترة الاستعمار، بدءًا من 13 فبراير 1960 حتى عام 1966. هذه التجارب تسببت في أضرار جسيمة على الصعيدين الاجتماعي والنفسي للسكان المحليين.
الآثار الاجتماعية
**رقان:**
- أدت التجارب النووية في منطقة رقان إلى تدمير كبير في البيئة المحلية، حيث شملت الأضرار التربة والمياه والنباتات والحيوانات.
- أثرت هذه التجارب على حياة السكان بشكل كبير، مما أدى إلى تشرد الكثير منهم وفقدان ممتلكاتهم. كما عانى السكان من نقص في الموارد الأساسية مثل الماء والغذاء
**عين إيكر:**
- تعرضت منطقة عين إيكر لتلوث إشعاعي كبير، مما أدى إلى انتشار الأمراض بين السكان المحليين.
- تأثرت الحياة الاجتماعية في المنطقة بسبب الخوف المستمر من الأمراض المستقبلية والقلق على صحة الأجيال القادمة-
- **الصدمات النفسية:** تعرض السكان لصدمات نفسية نتيجة فقدان أفراد من عائلاتهم والتدمير الذي لحق بممتلكاتهم. هذا بالإضافة إلى الشعور بالعجز تجاه التعافي من هذه الكوارث
باختصار، التجارب النووية الفرنسية في رقان وعين إيكر تسببت في أضرار جسيمة على المستويات الاجتماعية والنفسية للسكان المحليين، مما أثر بشكل كبير على حياتهم اليومية وصحتهم العامة وأمنهم النفسي