Dépôt DSpace/Université Larbi Tébessi-Tébessa

البعد الوحدوي في الحركة الوطنية المغاربية بين الجزائر وتونس والمغرب الاقصى 1945 - 1958

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author خلايفة, عبد المالك
dc.date.accessioned 2024-09-11T12:58:53Z
dc.date.available 2024-09-11T12:58:53Z
dc.date.issued 2024
dc.identifier.uri http//localhost:8080/jspui/handle/123456789/11847
dc.description.abstract يكتسي موضوع البعد الوحدوي في الحركة الوطنية المغاربية بين الجزائر وتونس والمغرب الأقصى 1945-1958 الأهمية البالغة وهو من أهم المواضيع الحساسة على الصعيد القطري المغاربي، وذلك من خلال الكشف عن جانب مهم من ارتباطات الحركات الوطنية في أقطار المغرب العربي ببعضها خلال مرحلة الكفاح الوطني ومظاهر التنسيق فيما بينهم والجدية في تحقيق وحدة الكفاح المغاربي المشترك ضمن مشروع وحدة المغرب العربي والذي يكتسي أهمية بالغة لدى الشعوب المغاربية خلال العهد الاستعماري الفرنسي. ونهدف خلال هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على أهم محطات النضال المغاربي في مرحلة الكفاح الوطني ونتائجه، وإبراز مظاهر البعد الوحدوي في الحركات الوطنية المغاربية ودوره في تحقيق تحرير بلدان المغرب العربي، والوقوف على مجهودات الوطنيين المغاربية بعد الحرب العالمية الثانية وتحول نشاطهم من النضال السياسي إلى الكفاح المسلح ، وذلك لأن أغلب الكتابات التاريخية التي تناولت موضوع الوحدة المغاربية ركزت على دراسة وحدة المغرب العربي من الناحية السياسية، وتبين لنا بأن الوطنيين المغاربة تمكنوا من توحيد الكفاح المغاربي أثناء نشاطاتهم ضمن مكتب ولجنة تحرير المغرب العربي بالقاهرة ابتداء من سنة 1947م، وقاموا بتشكيل جيش تحرير المغرب العربي في أكتوبر 1955م، والذي كان له دور في حصول تونس والمغرب على استقلالهما في مارس 1956م، ورغم اختلاف الأهداف السياسية لقادة الحركات الوطنية المغاربية منذ سنة 1956م، إلا أنهم تمكنوا من توحيد نضالهم وتحقيق الاستقلال المنشود لأقطارهم، ولم يمنع الشعوب المغاربية من دعم الثورة الجزائرية ، وقد غاب تحقيق الوحدة السياسية، والتي حالت دونها المطامح القطرية التي ظهرت قبل استقلال الجزائر، وأدت إلى التصادم المسلح بين الأشقاء الذين قاتلوا قبل ذلك في جبهة واحدة ضد الاحتلال، وتمكنت السياسة الفرنسية التقسيمية من القضاء على فرص إعادة طرح مشروع وحدة الكفاح عقب مؤتمر طنجة والمهدية 1958م، وزرعت عدة مشاكل بين الجزائر وتونس والمغرب، كمشكله "إيجلي" والحدود مع المغرب والصحراء وغيرها من تراجع وتوتر للعلاقة بين جبهة التحرير الوطني والسلط الحاكمة في البلدين، وأدى لظهور صراع سياسي وأيديولوجي كاد أن يعصف بالثورة الجزائرية في مرحله مهمة من كفاحها التحرري، وساهمت الأزمات والخلافات في تفاقم الصراع بين هذه البلدان خصوصا بعد استقلال الجزائر، وتبين بوضوح أن وحدة الكفاح المغاربي في إطار الحركة الوطنية المغارية ضد الاستعمار حقق الاستقلال ولم يحقق الوحدة المغاربية، فبمجرد حصول استقلال بلدانهم طغت عليهم النزعة الأنانية، وضعف تمسكهم بوحدة المغرب العربي والتي لم تتحقق إلى اليوم كما تطمح لها شعوبهم. en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher جامعة الشهيد الشيخ العربي التبسي - تبسة en_US
dc.title البعد الوحدوي في الحركة الوطنية المغاربية بين الجزائر وتونس والمغرب الاقصى 1945 - 1958 en_US
dc.type Thesis en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée

Chercher dans le dépôt


Recherche avancée

Parcourir

Mon compte