Résumé:
لقد هدفت هذه الدراسة الموسومة بعنوان: المرافقة الأسرية ودورها في الحد من الإدمان على الألعاب الإلكترونية لدى تلاميذ المدرسة الابتدائية بمدينة - تبسة - (تلاميذ السنة الخامسة أنموذجا) التي هي من إعداد الطالبة: سناء مسعي، وتحت إشراف الدكتور زروقي توفيق، الى محاولة توضيح الدور الذي تلعبه الأسرة في الحد من إدمان أبنائهم للألعاب الالكترونية وبناءا على هذا تم طرح مجموعة تساؤلات فرعية وصياغة فرضيات ألدراسة ومن ثم تقديم مقاربات نظرية لمتغيرات الدراسة (المرافقة ألأسرية الألعاب الإلكترونية).
ولملامسة الواقع أكثر قمت بدراسة ميدانية في بعض مدارس مدينة تبسة والذي قدر عددهم ب 47 مدرسة وتم إجراء الدراسة على مستوى 46 ابتدائية فقط ( لان مديرة المدرسة رفض منحي رخصة لإجراء الدراسة في مدرسة بوازدية عيسى)، معتمدة في ذلك على المنهج الوصفي لملائمته موضوع الدراسة، أما فيما يخص أدوات جمع البيانات فقد تم الاعتماد على كل من استمارة استبيان مكونة من 05 محاور بمجموع أسئلة قدر ب 38 سؤالا وكذا المقابلة غير المقننة، حيث تم تطبيق هذه الأدوات على عينة عشوائية قدرت ب 329 تلميذ وتلميذة حيث تم توزيع 329 استمارة واسترجاعها كاملة (ذلك لأنني قمت بتوزيع الاستمارات على التلميذ وجعلهم يجيبون عليها في حينها ثم أخذها معي)، وبعد تفريغ وترتيب وتصنيف وعرض وتحليل بيانات الدراسة الميدانية، تم استخلاص ومناقشة النتائج في ضوء الفرضيات المقترحة حيث تم التوصل الى جملة من النتائج حول عدة طرق تمكن الأسرة من الحد من إدمان أبنائها على الألعاب الإلكترونية ونذكر منها:
- وضع قواعد واضحة ومحددة لوقت اللعب ونوع الألعاب المسموح بها، مثل تحديد ساعات اللعب وعدم السماح بالألعاب العنيفة أو غير المناسبة للعمر.
- إشراك الابن في أنشطة أسرية واجتماعية مختلفة لصرف انتباهه عن الألعاب وتنمية مهاراته وهواياته الأخرى.
- مراقبة الأبناء أثناء اللعب ومناقشتهم في الآثار الإيجابية والسلبية للألعاب الإلكترونية.
- تشجيع الأبناء على ممارسة الأنشطة الرياضية والاجتماعية للتقليل من وقت الجلوس أمام شاشات الألعاب.
- توفير بدائل مفيدة كالقراءة والرسم وممارسة الهوايات والأنشطة المنتجة بدلاً من اللعب.
- تقديم المساندة والدعم المعنوي وتعزيز الثقة بالنفس لدى الابن للتغلب على الإدمان.
- عدم استخدام الألعاب كوسيلة للمكافأة أو العقاب مع الأبناء.