Résumé:
شهدت معظم المنظمات بمختلف دول العالم في السنوات الأخيرة وباختلاف طبيعة نشاطها تطورات متسارعة في شتى المجالات مما أحدث بروز العديد من الظواهر داخل تلك المؤسسات خاصة الصناعية منها، تلك الظواهر المتمثلة في حوادث العمل والمخاطر الصناعية التي صاحبت التكنولوجيا المستخدمة في تلك المنظمات الصناعية، وتظهر تلك المخاطر في أشكال وصور عديدة مثل القلق المهني، حوادث العمل، الأمراض المهنية، العنف المهني..وغيرها من الظواهر، هذه الأخيرة التي كان لها التأثير البالغ على العلاقات الاجتماعية داخل تلك المؤسسات، مما استدعى تناولها بالدراسة من قبل الباحثين في ميدان سوسيولوجيا المخاطر الصناعية، قصد البحث والتقصي حول أسباب تلك المخاطر، وتحليل تلك العلاقات بين الفاعلين في المنظمات والتي تأثرت بمعظم المخاطر الصناعية والتكنولوجية المنتشرة بهذه المنشـآت