Dépôt DSpace/Université Larbi Tébessi-Tébessa

تشظي الذات والهوية في رواية "كريماتوريوم سونتا ألشباح القدس" لواسيني الأعرج

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author دنيا سعدي،, روميساء هني
dc.date.accessioned 2024-11-25T13:51:13Z
dc.date.available 2024-11-25T13:51:13Z
dc.date.issued 2024
dc.identifier.citation جامعة الشهيد الشيخ العربي التبسي تبسة en_US
dc.identifier.uri http//localhost:8080/jspui/handle/123456789/12189
dc.description.abstract تروي قصة فتاة فلسطنية نفيت الى امريكا بسبب الكيان الصهيوني. -تحكي الرواية عن الفنانة التشكيمية الفمسطينية " ّ مي " والتي غادرت مدينة القدس عام ،1948 في سن مبكرة بعدما أغتيمت والدتيا وأىميا إلى بيروت ثم إلى أمريكا ، حيث العالم الحر وفي الوقت ذاتو كانت رائحة المنفى التي تشبو رماد حرائق األشجار والعجائن القديمة والورق األصفر المنقوع بالماء، وتنجح "مي" في أن تجمع شتات نفسيا وتنتصر عمى النفي بالتمرد لتتحول إلى فنانة تشكيمية من الطراز األول ولقد كان االسم الذي اختاره ليا خاليا "غسان" باالتفاق مع أبييا "صافو" فيو رمز لمتمرد ضد االحتبلل الروماني،... تمضي السنوات" ّ بمي" أو" صافو" اسميا الجديد إال أنيا ال تغيب أبدا عن مخيمتيا من ذكريات القدس وطفولتيا المسروقة وعائمتيا التي حرمت منيا وعبرت عنيا عبر لوحاتيا التي منحتيا االستمرارية والحياة فقد ابتدعت لونا جديدا أسمتو " فراشات القدس" ذلك المون الذي أصبح رفيقيا الدائم في غربتيا وال يزال يأتييا أصوات ذكرياتيا من القدس مع صوت بائع الفبلفل التي يصنعيا فيي دائما تجمعيم عمى الحموة المرة والكبير والصغير، الغني والفقير، »كان يأتيني واضحا صوت عمي أبو نجيب، وىو يمدح فبلفمو وساندويتشاتو التي ، فكانت دائما تتمنى أن ترجع إلى 137 يمؤلىا بيا: يا اهلل يا فبلفل اطعم الغني والفقير الصغير والكبير.. « القدس وتأخذ حفنة من ترابيا وتشميا ثم تزرعيا عمى فراشيا، ومع نياية حياتيا بسرطان الرئة، توصي ابنيا" يوبا " العاشق لمموسيقى والرسم أن يحرق جسمانيا ويذر رمادىا فوق نير األردن وفي حارات القدس، وأن تدفن عظاميا في أمريكا ليكون ليا قبرا يزوره ابنو كل ثبلثاء، فبعد اصابتيا بمرض السرطان- سرطان الرئة – تكتب يومياتيا لتنسى الموت وىي عمى فراش الموت »فكرت أن أنسى الموت بشيوة الكتابة«. 138 -تكتب " ّ مي" عن ىواجسيا الفنية، وتتحدث عن ىويتيا المبيمة، واتخاذىا قرار وىو منح جسدىا إلى المحرقة ألن ذلك ال ييميا، فالمحرقة الحقيقية ىي أن تفقد أرضك وتعيش دون ىوية،... وبعدىا تستذكر األحداث التاريخية والمظاىرات التي عمت شوارع القدس بسبب تقسيم فمسطين، عند إعبلن اإلنجميز و انتياء االنتداب بعد أن سمموا كل شيء لجنود الياجاناة واألرجون، 1948 ىذا الحدث الذي ظنو الكثير خيرا لمقدس لكنو »صفقة وليست شيئا آخر«. وتتوالى األحداث وتستعيد المأساة التي أدت بيا إلى مغادرة القدس وتوجييا إلى أمريكا، عند خالتيا "دنيا" ، وتعود " ّ مي" لسرد يومياتيا عن ميبلد ابنيا "يوبا" الذي توصيو بحرق جثتيا، وذر رمادىا في القدس حتى تثبت وجودىا ولو رمزيا،... en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher جامعة الشهيد الشيخ العربي التبسي تبسة en_US
dc.subject التشظي، الذات : الواقعية، الممكنة، المثالية، الهوية، واسيني االأعرج، أشباح القدس، كريماتوريوم سوناتا en_US
dc.title تشظي الذات والهوية في رواية "كريماتوريوم سونتا ألشباح القدس" لواسيني الأعرج en_US
dc.type Thesis en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée