Résumé:
تعتبر مناهج البحث العلمي الطريق للوصول إلى نتائج علمية حقيقية ، وتتباين المناهج وتختلف بين تخصص وآخر، فإن كانت المناهج المستخدمة في العلوم الإنسانية والإجتماعية عموما كثرة ومتعددة، إلا أن إعمالها يتباين كذلك بين تخصص وآخر، ففي مجال الحقوق أو العلوم القانونية والإدارية، نستخدم عددا من المناهج منها المنهج الوصفي الذي لا يخلو منه أي بحث علمي قانوني على العموم، لأن أدواته تستخدم لتحديد المقصود من الظاهرة القانونية وخصائصها وأركانها وأبعادها و....، وكذلك التحليلي لأن أدواته تتفاعل مع النصوص القانونية التي تنصب عليها أغلب الدراسات القانونية، ومن بين المناهج المستخدمة في مجال الحقوق كذلك المنهج المقارن إذا كان البحث العلمي مخصصا لذلك، أما المنهج التجريبي فقليل ما نستخدمه، ذلك لصعوبة إعمال أدواته في أغلب الدراسات القانونية؛ باستثناء بعض الدراسات كالتي تنصب على السياسة العقابية مثلا.