Résumé:
سعت قيادة الثورة التحريرية الجزائرية الى انشاء مراكز لها عبر الحدود الجزائرية التونسية من أجل تدريب المجاهدين وتخزين الاسلحة والذخيرة واستقبال الجرحى وقوافل التسليح وتمركزت وحدات جيش التحرير الوطني تدريجيا على طول الحدود الشرقية ، خاصة بعد وضع الأسلاك الشائكة المكهربة ومحاولة قطع الاتصال بين الداخل وقواعد الخلفية التي أصبحت النواة الأولى لجيش الحدود ، الذي ساهم بقسط وافر في عمليات الامداد والضغط على القوات الفرنسية في الداخل ورغم ما أفرزته الاسلاك الشائكة المكهربة من عوائق جمة ، فقد عمل جيش الحدود على مواجهة الخطط العسكرية الفرنسية الرامية الى القضاء على الثورة ، وبعد تأسيس هيئة الاركان العامة أصبح أكثر تنظيما وهيكلة وفق أسس عصرية ، وكان له دور بارز في التصدي للحواجز المشيدة على الحدود واختراقها ، والقيام بعمليات عسكرية مكثفة على طول الشريط الحدودي وتخفيف الضغط على الجبهة الداخلية