Résumé:
عد المنفى احد الثيمات الاساسية في النتاج الفكري و النقدي لادوارد سعيد، واذا كان المنفى تجربة أليمة لمن عاشها فان ادوارد سعيد قد حول هذه التجربة الاليمة الى كتابة ايقضت العوالم المنسية و المفقودة بالنسبة اليه و بالنسبة الى العالم اجمع .
فكانت مذكراته " خارج المكان " بمثابة سرد لحكاية الشعب الفلسطيني متمثلا ادوارد سعيد دور المثقف المنفي من تمثيل لا صوت لهم، فكان صوتهم في الغرب شاهرا قلمه في وجه السلطة / السيف، باحثا عن فجوات ومكامن السلطة في الخطابات الادبية و السياسية ، موضحا كيف تحصن المعرفة / المثقف ، السلطة فاضحا سياسات المثقفين الذين يلهثون طلبا في المكافآت وتزيين الشعارات للسلطة السياسية رغبة في المناصب واعتلاء المنابر.