Résumé:
لقد ساهم الوقف بجلاء في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، وشكَّل من خلال خصائصه، ومرونة أحكامه حقلا خصبا للإبداع الإنساني في مجال توفير المنافع والخدمات والأعمال الخيرية ، بل كان مموًلا ومقوًما هاما للاقتصاد والتنمية إلا أن دوره تراجع في الآونة الأخيرة ونظرا للممارسات الخاطئة من قبل القائمين عليه ،وكذا وقوع العديد من التجاوزات على الأملاك الوقفية ،مما يستدعي تدخل القضاء لحماية هذه الأملاك، من جهة وحقوق الواقفين، و الموقوف عليهم والقائمين عليها.