Résumé:
اللغة وسيلة لتحقيق التعاون والتفاهم بين أفراد المجتمع باختلاف مسالكها، والهدف منها هو الدلالات التي تؤديها للحفاظ على تفاعل وتواصل الناس بعضهم من البعض، وتركيز أغلب اللسانيين باعتباره أداة أو وسيلة تجلب الانتباه إلى ما يميز اللغة عن غيرها من الأنظمة والوظيفة الأساسية لهذه الوسيلة هي التواصل، إذ اعتبارها جاكبسون الوسيلة المثلى والتواصل باعتباره تبادل كلامي بين المتكلم والسامع فهو يتكون من جانبين متلازمين لفظي وغير لفظي، ولغة الإشارة هي لغة فطن إليها الإنسان البدائي، حيث كانت الوسيلة الأساسية التي تعتمد عليها بالدرجة الأولى في تواصله مع الآخرين ليتسنى له العيش والتواصل غير اللغوي ما يسمى بلغة الجسد كلها اصطلاحات لها نفس المعنى، وهو التواصل يستند عليها ولغة الإشارة أو لغة الإشارات سواء كانت إشارات جسدية أو إشارات ورموز اصطناعية.