Résumé:
إن النمو اللغوي للفرد عامة والتلميذ خاصة هو نمو المهارات اللغوية(الاستماع، التحدث، القراءة، الكلام).
تربط المهارات فيما بينها علاقة تكامل وتماسك، فكل مهارة تعتمد في بنائها على سلامة المهارة الأخرى.
إن حفظ وقراءة القرآن والمداومة على ترتيله يساعد المتعلم من اكتساب مهارات لغوية سليمة وهذا يؤثر طردا على التعلم وسير عجلة التعليم.
تعد مهارة الاستماع من أهم المهارات الاساسية التي ترفع من مستوى الفهم والاستيعاب للمتعلم في مراحله الأولى.
تؤدي الصعوبات في القراءة إلى فشل التلميذ في تحصيل المواد الدراسية الأخرى، لأن النجاح في كل مادة يستوجب قدرة التلميذ على القراءة .
- نجد أن مادة الكتابة تعتبر ضمن المواد الأساسية في عملية التعلم فهي من الوظائف الأولى للمدرسة الإبتدائية.
إن المعلم هو العنصر الأساسي في عملية التعليم في الطور الإبتدائي لذا وجب تعداده تعداداً خاص.
- يمكننا القول إن المهارات اللغوية هي الطريق إلى التعلم الفعال، وإن إكتسابها بصورة صحيحة يؤدي إلى تحصيل دراسي عال.
يعمل حفظ القرآن الكريم على إثراء الملكة اللغوية للمتعلم وتوسيع مخزونه الثقافي و اللغوي و المعرفي.
وجود علاقة بين حفظ القرآن والمواظبة على التلاوة ومستوى أداء المهارات اللغوية ، فجودة وسرعة نمو المهارة لدى حافظ القرآن تفوق غيره.
وجوب التركيز على تعلم وتعليم القرآن الكريم داخل وخارج المدرسة، والسعي لإدخاله بصورة أوسع في المناهج التعليمية.