Résumé:
يندرج هذا البحث ضمن ميدان تعليمية اللغات الذي يشهد حركة جد نشيطة، فكل الدول تتنافس من أجل تعليم لغاتها بأيسر السبل، كون اللغة من أهم عوامل انبعاث الأمم وازدهار حضارتها وانتشار ثقافتها، وتعد اللغة العربية من بين هذه اللغات التي ارتفعت حولها نداءات جادة للاهتمام بنشرها وتشهد إقبالا منقطع النظير على تعليمها وتعلمها خارج نطاق المتكلمين بها، ولذلك كثفت الجهود من أجل دفع عجلة تعليمها إلى الأمام وبتخطيط وتنفيذ مفيد، وبذلت المحاولات للكشف عن أبرز الطرائق المعتمدة وقد تعددت طرائق تعليم العربية للناطقين بغيرها وخصصنا الحديث في بحثنا عن أكثرها شيوعا ألا وهي: طريقة القواعد والترجمة والطريقة المباشرة والطريقة السمعية الشفوية والطريقة الحوارية.
وخلصنا إلى أنه لا يوجد تفاضل بين الطرائق فكل منها يتوافق مع ظروف تعليم معينة، والمعلم الكفء هو الذي يستطيع أن يطوع أساليب هذه الطريقة لتتناسب مع الأهداف التي ينبغي تحقيقها.