Résumé:
تتحدث رواية "بماذا تحلم الذئاب" ل"ياسمينة خضرا" عن العشرية السوداء فترة التسعينات في الجزائر وتحكي قصة البطل نافع وليد، شاب من أبناء القصبة بالجزائر يطمح أن يكون ممثلا مشهورا، بعد مشاركته في دور صغير في فيلم "أبناء الفجر" الذي باء بالفشل، حيث تناثرت أحلامه فينتقل إلى العمل عند عائلة مشهورة في العاصمة، عائلة "آل راجا" كسائق تتغير نظرته للحياة بعد رؤيته للشهرة والمال، السيطرة والخيانة، يستعين به حميد الذي يقوم بتشويه الفناة المقتولة التي كانت تمرح مع ابن السيد "جونيور"، "غابة باينام"، ويقوم بتشويهها يندم البطل على مساعدته لحميد في الجريمة وإخفاء الجثة، يغادر القصر إلى منزل أبيه "بباب الواد"، يغلق على نفسه أياما دون رؤية أحد ثم يعزنم على التوبة، متجها إلى المسجد، أين يلتقي بالشيخ، ثم يقترح عليه الانضمام معهم إلى الجماعات المسلحة، شيئا فشيئا يوافق البطل ويصبح أحد رؤساء الجبهة نتيجة أعماله التفجيرية وقتله للأبرياء في القرى والمداشر، وأخيرا يحاصر رجال الأمن منزل العم "حنضلة"، الذي كان قد احتمى به البطل وجماعته.
يصوّر الروائي البطل ذلك الفتى الحالم البريئ اذي يتحوّل إلى أمير لإحدى الفرق ويقوم بإطلاقه العنان لرغباته المكبوتة، القتل ثم القتل...، يغزو قرية فيقوم بذبح كل من فيها عن بكرة أبيها.
"نافع وليد"نموذج للعديد من الشباب الجزائريين الذين هربوا من جحيم الانغلاق السياسي والاقتصادي للحل الإسلامي، الذي دعى إليه "الفيس" قبل أن يجد أنفسهم في أحضان الإرهاب.