Résumé:
تعد الخرافة من أهم من يواجه للطفل، وهي في تعريفها قصة حيوانية ذات مغزى وموعظة، يتكلم فيها الحيوان ويمثل، وقد عرفت منذ الأزل عند العرب في أشكال كثيرة ومواضع مختلفة كان أغلبها على شكل أمثال إضافة إلى احتكاكم بالأمم الأخرى وما يعرف بحكايات التجار والرحالة التي نقلها ابن عبد ربه، أما عند الغرب فقد عرفها الهنود في القرن الثامن قبل الميلاد في النصوص الهندوسية للملك باهارتا التي تروي بطولاته ومنافساته الخيالية والخرافة نوعين: قصص للمواعظ وقصص ذات مغزى أخلاقي، وتختلف الخرافة عن الحكاية الشعبية في كون الأولى جزء من الثانية، وتختلف عن الأسطورة في كون هذه الأخيرة مجهولة المؤلف، وتتواجد الخرافة بكثرة في قصص الأطفال لكونها جنس أدبي توجه للطفل بالدرجة الأولى قصد تسليته وهذا لقدرة الأطفال على استيعابه والتجاوب معه، ومن الذين كتبوا لهذا النوع رابح خدوسي وعائشة بنت المعمورة في مجموعتهم القصصية بقرة اليتامى، ومن خلال دراستنا لهذه القصص قمنا باستخراج الأبعاد الخرافية من الشخصيات أولا ومن الأحداث ثانية، ومن الأمثلة ثالثا في كل قصة على حدى.