Résumé:
تعد الرواية جنسا أدبيا اكتسب الكثير من الشهرة في الآونة الأخيرة لقدرتها على طرح الموضوعات ودراسة الأحداث مع ثراء رصيدها وتقنياتها، حيث تفرعت بعد ذلك إلى عدة أنواع ومنها الرواية السيرة ذاتية التي لفتت الأنظار مؤخرا، لتكشف عن نوع جديد من الكتابة بخصوص الهوية لما أصبحت تتعامل مع حياة الإنسان أو الشخصيات البارزة بكل جوانبهم ومشاركاتهم وحياتهم بعيدا عن الشخصيات الخيالية المتعارف عليها في الروايات، ونجد المؤلف يتقمص شخصية تاريخية كانت أو سياسية ويتكلم عن حياتها الخاصة قديما.
ونجد "احمد منور" انحاز إلى هذا النوع ليكون دليلا على ذلك، إذ دمج التاريخ مع الإنسان في أسلوب سردي فني لكشف الماضي وما فيه من حقائق في ما يسمى بالسيرة الذاتية ، فقدم لنا تاريخ "الأمير" وبعض أماكن ومسماها في الجزائر حيث أثرت على ملامح الجزائر ورؤيتنا لها حاليا وما أراد الكاتب الوصول إليه من تغيير بوضع فكرة استحضار شخصية تاريخية في عصرنا هذا