Résumé:
حاولنا تسليط الضوء على رؤية بورايو النظرية للمنهجين البنيوي والسيميائي من خلال كتابه "منطق السرد حيث أعاد بسط الأطر النظرية وتطبيقها على النصوص السردية الجزائرية وهذا راجع إلى تأثره بالنقاد الغرب، واستناده على جهودهم التي فتحت ﺁفاقا جديدة في بلورة المفاهيم النقدية عنده، والتي استطاع من خلالها إيجاد أدوات منهجية تعينه على دراسة النصوص السردية، فشكلت محطة هامة في مسار النقد الجزائري من حيث التفاعل الإيجابي مع الغرب واهتمامه بنقل الممارسات الإجرائية لتلك الإتجاهات وهذا لإغناء الساحة النقدية الجزائرية والعربية عامة بمنظومة عامة من العارف التطبيقية كما انه تفادى التعقيد الإجرائي وجنح إلى التبسيط دون التخلي عن الإطار العام لهذه الاتجاهات.