Résumé:
احتلّ التراث حيّزا مهمّا في الفكر العربي المعاصر فقد كان محطّ لانشغال واشتغال الكثير من الفلاسفة والباحثين بمختلف إيديولوجياتهم، فيعتبر التراث رمزا من رموز الحضارة الذي يمثّل الهويّة الثقافية في جميع الأمم، أمّا التجديد الذي بكونه لم ولن ينفصل عن التراث فمهمّته تقوم على إخراجه من قوقعة التقليد وتجاوز القراءات التراثية له، واعتبار التراث معطى ماضٍ والحداثة واقع حاضر، فمن غير الممكن دراسة إحداهما بمعزل عن الآخر، وهذا ما أثاره بعض المفكرون العرب أمثال طه عبد الرحمان جورج طرابيشي وطيب تيزيني... الخ، وذلك بتسليطهم بالضوء على أهمّ الخلفيات وآليات التجديد للتراث.