Résumé:
تعد الرواية من الأجناس الأدبية التي مثلت التجربة الإنسانية في حياتهم الواقعية المعيشة، ذلك أن الروائيين تجاوزوا القالب التقليدي للرواية إلى ابتكار نموذج يحتوى الوقائع الممزوجة بالخيال، حيث نجد الروائي علاوة كوسة من بين الكتاب الذين استهوتهم الكتابة حول قضايا المجتمع ومشاكله، فاتخذ من رواية " خطيئة مريم " فضاء للحديث عن الابن غير الشرعي، وكذا معاناة المرأة الفاقدة لشرفها في وسط مجتمع كان ولا يزال ينظر إليها نظ رة دونية تجعلها مهمشة، بغض النظر عن التهميش الذي يعانيه الابن بين الأفراد، فكانت هذه الرواية نموذجا للكشف عن مجموعة من الرؤى التي تجسدت من خلال استحضار التراث بكل أنواعه.