Résumé:
تعاني العديد من مدن العالم النامي على اختلاف حجمها ، من مشاكل مختلفة و متعددة لعل من أهمها مشكلة انتشار السكنات العشوائية أو ما يسمى بالفوضوية. هذه الظاهرة التي كانت تقتصر في السنوات الماضية على المدن الكبرى و العواصم، لكن مع التطور الذي شهدته البشرية عل جميع الأصعدة، أخذت هذه الظاهرة في البروز بشدة في المدن المتوسطة و الصغيرة. بغية الوقوف على العوامل و الأسباب التي جعلت من ظاهرة السكن العشوائي تأخذ هذا المنحى، جاءت هذه الدراسة التي ركزت على مدينة تبسة كمدينة كبرى ذات موقع جغرافي هام كونها مدينة داخلية تنتمي لإقليم الهضاب العليا الشرقية، كما أنها تعد من المدن الحدودية مما يعطيها بعدا استيراتيجيا، مما أدى إلى انتشار كبير للسكن العشوائي بها كان له بالغ الأثر على التنمية المحلية للمدينة. بناء على ذلك تم التطرق إلى واقع السكن العشوائي بالمدينة مختلف خصائصه، هذا من جهة، ومن جهة ثانية تقديم مختلف الاقتراحات المتعلقة بأساليب معالجة هذه المشكلة العمرانية وفقا لخصائص السكن العشوائي في المدينة