Résumé:
من خلال تحليلنا لإجابات الإستمارات الموزعة على أفراد عينة الحي المستهدف للدراسة نستخلص مجموعة من النتائج نوجزها فيمايلي:
- عينة الدراسة هو واحد من الاحياء التي شملتها عملية التحسين الحضري، ضمن سياسة القضاء على التدهور العمراني للنسيج الحضري على مستوى مدينة تبسة.
- اهمال الكتل المبنية والبيئة الحضرية على مستوى هذا الحي، والاكتفاء بالتدخل على بعض العناصر والمتمثلة في شبكة الطرقات والأرصفة، شبكة التطهير والمياه الصالحة للشرب، الانارة العمومية.
- معظم الأشغال المنجزة ضمن المشروع ذات نوعية رديئة، وهذا راجع الى القصور المسجل على مستوى الجهة المسؤولة في الرقابةوالمتابعة خلال عملية الانجاز. وينعكس هذا سلبا على استمرارية هذه الأخيرة، مما يزيد من تدهور هذه المنطقة مستقبلا.
- اهمال جانب المشاركة الشعبية في عملية التحسين الحضري خلال مختلف مراحله. والتي تعتبر أساسية في دفع استمرارية هذه المشاريع وضمان نجاحها بالجهود الذاتية سواء بالمشاركة بالرأي أو بالتوعية أو بالمحافظة على هذا الانجاز. وبالتالي تمكين المجتمع من مواجهة التدهور العمراني وتحقيق الاستدامة العمرانية.
- القصور المسجل للمصالح المختصة في التكفل بمشكلات مختلفالمكونات العمرانية والبيئية على مستوى هذه الأحياء. مما نتج عنه تدهور الاطار المعيشي للسكان على مستوى أحيائهم، وانعكاساته السلبية على سلوكياتهم.
- عدم التعرض لأسس ومبادئ عملية التحسين الحضري، والتي تهدف في مجملها الى تحسين إطار المعيشي للمواطن. وهذا يجعل الأهداف المرجوة من هذه المشاريع مهددة.