Résumé:
بعد مركر أكثر من 50 سنة من استقلاؿ ابعزائر، عرفت ابؼناطق ابغضرية بالمدف الكبرل كالمتوسطة العديد من السياسات السكنية التي كاف بؽا أثر كبتَ في صناعة ابؼشهد العمراني ابغالر بؼدننا، التي أصبحت تعاني من العديد من ابؼشاكل لعل أبنها انتشار العديد من الأنماط السكنية التي بزتلف فيما بينها من حيث ابػصائص العمرانية على غرار مدينة تبسة ، بفا كاف لو بالغ الاثر على ابغياة الاجتماعية لساكنيها. كمن جهة أخرل تعتبر جودة الحياة الحضرية نتاج التفاعل بتُ ابغالة الاجتماعية كالاقتصادية كالعمرانية كالبيئية التي تؤثر علي الإنساف في زمن معتُ ك في بؾاؿ حضرم بؿدد، غالبا ما يتم دراستها من خلاؿ العديد من ابؼؤشرات أبنها السكن ك بؿيطو .
فتحقيق جودة ابغياة ابغضرية بدفهومها الاقتصادم كالاجتماعي كالبيئي كالعمراني، يتطلب توفر العديد من العوامل لعل من أبنها النمط السكتٍ ابؼلائم، ذلك كوف ىذا الاختَ يعد أحد أىم العناصر التي تساىم ك بشكل كبتَ في استقرار المجموعات البشرية ك تؤدم إلذ حسن استغلاؿ المجاؿ. فالنمط السكتٍ ك أشكاؿ انتشاره بؾاليا كخصائصو العمرانية بهب أف يتماشى مع ابػصائص الطبيعية للمجاؿ ك كذلك ابػصائص البشرية للسكاف، بفا يؤدم إلذ توفتَ ابعو ابؼناسب بغية خلق ديناميكية في المجاؿ، بفا يسمح بتحقيق التنمية العمرانية ك الرفاىية اللازمة للسكاف خصوصا في ابؼناطق ابغضرية التي تتميز بكثافة سكانية عالية ك التي غالبا ما تكوف في ابؼدف الكبرل.
بغية الوقوؼ على مدل تأثتَ النمط السكتٍ في جودة ابغياة، جاءت ىذه الدراسة التي تم التطرؽ فيها بالدراسة ك التحليل لثلاثة أبماط سكنية بـتلفة من حيث ابؽيئة ابؼعمارية، ما بتُ سكنات كظيفية نصف بصاعية، ك أخرل إجتماعية بصاعية، بينما الثالثة فردية. حيث قمنا باستبياف ميداني شمل عينة عشوائية من السكاف، مع مقارنتها ك استخراج النتائج ك برليلها