Résumé:
إن الحاجة للعناية بالبيئة الحضرية هي أعظم في الوقت الحاضر من أي وقت مضى لأن عدد السكان ارتفع ومن حق كل فرد الاستمتاع بحياته، وهي تمتد من شوارع ، متنزهات ، ميادين إلى المباني التي تحتويها وتحددها.
إن الحجم الذي وصلت إليه بعض المدن والتوسعات التي تشهدها كافة المدن يرجع إلى التقدم التنموي والنمو الديمغرافي وكذا النزوح الريفي إلى المدينة بأعداد كبيرة إضافة إلى التطور التكنولوجي وتوفر التجهيزات وتقدم أحسن الخدمات داخل المدن واعتمادها على أدوات التعمير الحديثة التي أعطت نتائج لا بأس بها من حيث التنظيم والمنظر الجميل والراحة النفسية للسكان داخل المدن.
لقد وصلنا الى مرحلة في تطورنا التقني حتى أصبحت لدينا القدرة على تشكيل البيئة والنسيج العمراني الذي نحتاجه إذ يجب علينا السيطرة على هذه المقدرة وصبها في الظروف اللازمة لخدمة البيئة الحضرية والنسيج العمراني وحيث أن المدن الجزائرية تعاني كثيرا من المشاكل العمرانية المختلفة وتتأزم من منطقة لأخرى حسب خصائصها .
كل المدن تعاني من مشاكل متعددة أولها نشأتها العشوائية، حيث بنيت هذه المدن بدون أي تخطيط أو تهيئة