مظاهر إصلاح النظام الإنتخابي في التجربة الجزائرية

Abstract

إن العم يةـل الانتخابية ليست بعملية سياسية ط،ـفق ولا تهم ـش ريحة السياسي ينـ فحسب بل هي عملية دةـــمعق ذات صلة بكل شؤون الناس، و معاش هم وثقافت مه ، حيث أن النظام الانتخابي لا يعتبر غاية في حد ذاته إنما وـه أداة للوص ولـ للمقصد المطلـوب، وشكل الممارسة الانتخابية المناسب ونتاج الدولة المتوافق مع ثقافة وطموحات الشعوب، نـم خلال النظام الانتخابي ددـحتت الكثير من الأمور التي تؤثر في شكل الخارطة السياسية والحزبية وطبيعة مـوحج الكتل الحزبية في البرلمان ومستقبل التحالفات التي تتشكل عقب الانتخابات، حيث تعـتبر الممارسة الفعلية للديم ـقـ راطية و تا ٕ حا ة الفرصة للجـماهير لمشاركة السلطة في تسيير شؤون المجتمع و حل مشاكله من مؤشرات الاستقرار السياسي .ي كما أن عملية الإصلاح الانتخابي هي في الغالب نتيجة اتـأزم سياسية، تدفع إلى اختيار نمط انتخابي جديد، كما أن كل هذه المعطيات توحي أن مسألة الإصلاح ٕ الانتخابي ن وا كانت حاجة ملحة عـلدف عجلة الديمقـراطية في الكثير من الأنظ مةـ السياسية، هاأن إلا في غالب الأحيان تمليها النقاشات السياسية الناجمة عن صعود قوى سياسية جديدة تمتلك قاعدة شعبية ــق وية ومتينة، ومعارضة في ذات الوقت وىـلق تكون قد حكمت السلطة لعهد من الزمن، كوت ون الأنظمة الانتخابية أداة طبيعية بيد أي نظام سسيا ي كما يريد، فهي القادرة على المحافظة على وجود النظام السياسي القائم و استمراريته . ويمكن الق ولـ أنه مع الأخذ بعين الاعتبار الآثار التي يمكن أن يخلف هاــ النظام الانتخابي، فانه يجب التف يرـك والتروي قبل صياغة أو إصلاح أي نظام انتـخابي ، وعليه عند إصلاح القوانين الانتخابية يجب الأخذ بعين الاعتبار الظروف المحيطة كالمناخ ـالسياسي، الأوضاع الاجتـماعية و الاقتصادية ، بنية المجتمع على الصعيد الإيديولوجي ىـويبق الإصلاح الانتخابي هو المفتاح الرئيسي لتحقيق الإصلاحات الأخرى لأنه قمة الضمانات للديمقراطية، وهو جوهر الإصلاح السياسي عموما .