Dépôt DSpace/Université Larbi Tébessi-Tébessa

الوعي بالتراث السردي عند سعيد يقطين وعبد الفتاح كيليطو نحو مفهمة سردية بديلة.

Afficher la notice abrégée

dc.contributor.author إخلاص، مباركية, حنان، سليم
dc.date.accessioned 2022-04-13T13:35:33Z
dc.date.available 2022-04-13T13:35:33Z
dc.date.issued 2021
dc.identifier.citation جامعة العربي التبسي تبسة en_US
dc.identifier.uri http//localhost:8080/jspui/handle/123456789/2817
dc.description.abstract • انطلق هذا البحث في تأسيس وبلورة مفاهيمه وتحديد إشكالاته المعرفية من المفاهيم النقدية للسرد فيعتبر السرد ركنا أساسيا من أركان أية نظرية في المعرفة، وهو قديم النشأة قدم البشرية، يتميز بحضوره الدائم؛ حيث نلمس حضوره في الأسطورة، الملحمة، الخرافة، الحكايات الشعبية، اللوحة المرسومة، الصور...وغيره من الأشكال المتنوعة، فحضوره الدائم يبرز أهميته البالغة في حياة الإنسان، فكل إنسان في متوسط العمر يملك القدرة على إنتاج وممارسة السرد. والوعي بالتراث السردي عند سعيد يقطين وعبد الفتاح كيليطو هو من صميم التأصيل والإبداع في إطار دراسة الموروث السردي العربي فـ سعيد يقطين وعبد الفتاح كيليطو من النقاد الذين عمدوا إلى تحديد وبلورة مفاهيم مؤسسة للسرد، بالرجوع إلى الموروث السردي العربي والاستفادة من ما وفرته الذاكرة السردية العربية من متون، محاولين فيه تجديد الوعي والرؤية في قراءة التراث السردي وفقا لتفاعل إيجابي مع الفكر الغربي من خلال توظيفهم لأحدث المناهج والآليات الغربية، واكتشاف ما تخفيه المتون السردية العربية بمختلف أنواعها. ومن هنا تبلورت فكرة الموضوع فكانت الإشكالية المطروحة هي:كيف تناول كل من سعيد يقطين وعبد الفتاح كيليطو قضية التراث السردي العربي والتأصيل له من خلال توظيف المناهج والآليات الغربية؟ ومن دوافع اختيارنا لهذا الموضوع: دوافع ذاتية: - إعجابنا بالعوالم السردية وما حام حولها من قراءات نقدية. - وكوننا ننسب إلى الذات العربية عمدنا التخصص في التراث ودراسته واعتباره واحد من المقومات الأساسية لهذه الذات خاصة وأننا نعيش في خضم مسوغات الثقافة الغربية. دوافع موضوعية: - وقد وقف اختيارنا للناقدين سعيد يقطين وعبد الفتاح كيليطو لـ:اشتراكهما في الاهتمام بقضية التراث السردي العربي. - محاولة البحث والكشف عن مسار النقد العربي المعاصر في طريقة تعامله مع موروث المتون السردية العربية. ولأنه لا مفر من الاتكاء على المنهج كعون في استنطاق أي ظاهرة مدروسة استعنا في دراستنا بمنهج يندرج في إطار التأويل، وذلك في ظل سعينا إلى شحن طاقتنا القرائية بهدف الكشف عن الرؤى النقدية والممارسة التطبيقية لكل من سعيد يقطين وعبد الفتاح كيليطو . وقد ارتسمت خطة البحث وفق مسار تم ضبطه واستجماعه في ثلاث فصول مع مقدمة وخاتمة، حيث خصص الفصل الأول بعنوان:"مفاهيم حول السرد والمنظومة السردية في النقد الغربي" بالتركيز على بعض المفاهيم النقدية للسرد، حيث عمدنا على التنقيب عن أهم الرؤى المفاهيمية والتصورات النقدية في المسار السردي الغربي لأهم النقاد الغربيين(غريماس، تودوروف، جينت، بارت...) ومحاولة تقديم نظرة شاملة عن ذلك. أما الفصل الثاني عنون: بـ "السرد في النقد العربي المعاصر في علاقته بالنقد الغربي"، حيث تطرقنا فيه إلى دراسة السرد في الساحة النقدية العربية، في ارتباطه بالتوجهات المعرفية للمناهج الغربية، وقد استند العرب في دراساتهم للسرد على المناهل الغربية، لكنهم لم يبقوا بدورهم مكتوفي الأيدي متكئين على ما جيء من الغرب، بل عمدوا إلى تحديد تصورات وبلورة مفاهيم مؤسسة للسرد في هذا الميدان، فكانت لهم جهود جبارة وأبحاث قيمة توصلوا إليها، وللإحاطة أكثر استحضرنا مفاهيمه عند بعض النقاد العرب(حميد لحمداني، يمنى العيد، آمنة يوسف...). والفصل الثالث بعنوان:"في إعادة قراءة التراث السردي عند سعيد يقطين وعبد الفتاح كيليطو" هو عبارة عن جزء تطبيقي في البحث، حيث سُلط الضوء فيه على القراءة النقدية للتراث السردي العربي عند كل من سعيد يقطين وعبد الفتاح كيليطو، التي تمثلت في قراءة واعية منفتحة تحمل حضورا وتأصيلا للتراث السردي العربي، ويبرز ذلك من خلال كتاباتهم المتنوعة، خصوصا كتاب الكلام والخبر(مقدمة للسرد العربي) لـ سعيد يقطين، إذ عرجنا إلى اتخاذ السيرة الشعبية موضوعا لدراستنا التطبيقية، التي انطلق منه يقطين في فهم وتطوير السرد العربي، لما لها من خصوصية مقارنة بغيرها من الأنواع السردية، من حيث طول، الضخامة، وارتباطها بالعالم الواقعي والخيالي، وتفاعلها مع الواقع العربي وثقافته، باعتبارها مخزون من التراث العربي. وكتاب الحكاية والتأويل(دراسات في السرد العربي) لـ عبد الفتاح كيليطو، اشتغلنا فيه على قضايا طرحها كيليطو في مجموعة من النصوص السردية والتي اختصت بالمفاهيم المتعلقة بالسرد في التراث القديم على غرار القصة، الحكاية، الترجمة، السيرة...وختمنا بخاتمة تناولنا فيها أهم النتائج والتوصيات التي أفضى إليها البحث نذكر منها: - توصلنا إلى أن مجال السرد مفتوحا وواسع يشمل عديد الإنتاجات الشفوية منها والمكتوبة. - عنيت بالسرد عديد الدراسات وتشكلت عدة اتجاهات وتيارات، بدءا من دراسات المدرسة الشكلانية الروسية وختاما بالدراسات والأبحاث البنيوية، مما عسر الوصول إلى ضبط مفهوم واحد يجمع عليه عديد النقاد والباحثين. - لتأصيل لحركة السرد في النقد العربي الذي استقى مشاربه من المنجز النقدي الغربي، ومحاولة بلورة مفاهيمه ودراسته في ضوء رؤى وتصورات عربية تراثية. - حفلت القراءة النقدية لكل من الناقدين سعيد يقطين وعبد الفتاح كيليطو بحضور واعي ومتجدد للتراث السردي العربي، ويبرز ذلك من خلال إنتاجاتهم النقدية المعاصرة. en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher جامعة العربي التبسي تبسة en_US
dc.subject السرد، المفاهيم النقدية للسرد، علم السرد، أنماط السرد، مستويات السرد، العملية السردية، زمن السرد، الصيغ السردية، الفضاء السردي، الموروث السردي، الوعي بالتراث السردي. en_US
dc.title الوعي بالتراث السردي عند سعيد يقطين وعبد الفتاح كيليطو نحو مفهمة سردية بديلة. en_US
dc.type Thesis en_US


Fichier(s) constituant ce document

Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)

Afficher la notice abrégée