Résumé:
يعد "محمد العيد آل خليفة"، أحد الأسماء البارزة في حركة الشعر الجزائري الحديث، وكان أحد أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وكانت له إسهامات أدبية وشعرية منها ديوانه الضخم الذي تناول العديد من الموضوعات الشعرية، الذي عبّر عن الحركة الوطنية الجزائرية، محاولا فيها تثبيت الهوية الجزائرية، وقد كان شعره حافلا بجماليات التناص، والذي وضحناه من خلال هاته الدراسة وفيها اعتمدنا على المنهج الإستطيقي الذي يكشف عن عنصر الجمال في الشعر.ولقد وضحنا في الجانب النظري ماهية العديد من المصطلحات منها الجمالية والتناص والشعر الديني وشعر المناسبات في بعض من قصائد محمد العيد، وما حققه هذا الأخير من جمالية.