Résumé:
تطرقنا في بحثنا إلى جمالية المكان في رواية "أولاد بوحبة آش ماكان" للطيب عبادلية, حيث كانت هذه الرواية تجربة فنية تأخذ القارئ إلى عالمها وتنقله إلى مسرحها من خلال تجسيدها للمكان وتصويرها له, حيث كان أهم شيء في هذا البحث هل استطاع الراوي الوصول إلى جمالية المكان في هذه الرواية أم لا؟ وهل أضاف المكان جمالية للرواية؟
وكيف أضافت هذه الأماكن جمالية في هذا النص الروائي؟
فهذه الرواية كشفت لنا أبعادا كثيرة ومن أهمها البعد الواقعي الذي تجلى من خلال نقل المؤلف للأماكن نقلا واقعيا ووصفه لها وصفا حقيقيا, حيث نقل لنا أحاسيسه وحنينه لبوحبة من خلال هذه الأماكن التي وصفها وصفا دقيقا شاملا, والبعد النفسي الذي يؤثر في نفسية الكاتب والقارئ, الذي جعل الراوي يعبر على نفسيته من خلال هذه الأماكن, والقارئ الذي يلتمس أحاسيس الكاتب من خلال كلماته
ظهرت جمالية المكان في الرواية من خلال التشكيلات المكانية والاعتماد على الأماكن بمختلف أنواعها المغلقة منها والمفتوحة, فكل هذه الأمكنة أضافت جمالية للنص الروائي وساهمت في تحريك الشخصيات والأحداث.
