Résumé:
طغيان (أشباه الصّوائت) على القصيدة وهذا راجع لسهولة النطق بها ووضوحها في السمع وكثرتها في اللغة العربية.
هيمنة أصوات المد لامتداد مسافاتها الصوتية وإيحائها بالدلالات.
طغيان الأصوات المجهورة لأنها مناسبة لمواقع العنف والقوّة وظواهر الأشياء، ثم هيمنة الأصوات المجهورة لأنها مناسبة لمواطن اللين والسكينة والتعبير عن مواطن داخلية.
هيمنة الأنماط الفعلية على الأنماط الاسمية في التركيب لتغير الدلالات وحركية الجمل الفعلية وعد ثبات الشاعر في مشاعره.
الاعتماد على الأسماء المشتقة باسم الفاعل والمصدر خاصة لأنه هناك مرافق أراد الشاعر تنشيطها.
اعتماد إيقاع بح البسيط لأنه مناسب لمرافق المدح ووصف المشاعر والأحاسيس الدقيقة ثم طربه وغنائيته.
طغيان الحقل الدّيني والطبيعي خاصة مع الحقول الدلالية الأخرى دليل على أن الشاعر مرتبط بموضوعه (شعرية الخطاب الدّيني).
هيمنة الصورة الاستعارية على الصورة التشبيهية والكنائية لأنها الأقدر على تصور الوقائع والإيحاء بالدلالة.
وفي اخير لا يسعنا إلا الرجاء بأن نكون قد استوفينا المقصود من هذا البحث الذي نرجو أن يكون فاتحة لدراسات العلمية في هذا الأفق ونسأل الله عزوجل التوفيق في بحثنا هذا الذي نرجو أن يكون خالصة لوجهه الكريم فإن أصبنا فمنه وحده وإن أخطأنا فمن أنفسنا ومن الشيطان، والحمد لله ربّ العالمين.