Résumé:
تطرق الكاتب في هذه الرواية، لسبع عوالم أحداثها في عالم سفلي غريب، كل
بقعة فيها ما يميزها في أرض السافلين، الأرض التي تخون فيها زوجتك، وتبيع فيها
دولتك، وتكفر فيها بربك ولا تبالي.. فيها سقطت فيها كل القوانين، وظهرت فيها
الأقنعة بوجوه انكسرت فيها كل الفضائل، وفرضت على المجتمع أن يسير مع
السافلين دون مبالاة.
من بوابة السافلين سيقسم الكاتب الرواية إلى سبعة فصول كل قسم سيحدثنا فيه عن
عالم سافل يتنوع باختلاف الأرض.
العالم الأول: عالم يحكي لنا عن العاهرات عالمهن المشين، وكيفية الدفاع عن
العهر، عبر سرد ثلاث قصص مختلفة لإحداهن، وذلك عبر التجوال في أزقة خاصة
في شوارعهن وقد أختار أماكن مختلفة لوصف هذا العالم الفاسد الذي يعد من أحقر
المهن في العالم أجمع.
العالم الثاني: عالم الإعلام وهو عالم الوهم والكذب والخداع والتضليل.. وقد أثارت
أرض السافلين جدلا كبيرا..
بطل الرواية "بوبي فرانك" يروي لنا بعض الأحداث المليئة بالتزييف التي قام بها
الإعلام، وقد سماه الكاتب الشيطان الوهم، والاعتماد على آلة بروباجاندا في الصحف
والمقالات. كما فعلوا مع بن لادن المزيف وهجمات سبتمبر التي دبرتها أمريكا
لتكون ذريعة للهجوم على العراق. صنع بروباجاندا خاصة في تلفزيونات الحكومة
تساير أهداف خاصة، تراها في البداية كذبة غالبا ما تحمل وراءها أشياء قذرة،
لتجعل العامة يصدقها.. عالم مصنوع من الكبار ليصدقه الصغار.
العالم الثالث: هناك سيتطرق الكاتب لعالم الإلحاد، حيث سيدور حوار شيق بين
العلماء، منهم فلاسفة ورجال الدين، كأرسطو، ابن سينا، ابن تيمية، ألبرت اينشتاين،
مناقشة أصحاب العقول التي تبحث عن الحقيقة.. كيف بدأ الكون ومن خلقه؟ من أين
أتينا؟ أين سنذهب عندما نموت؟ أسئلة حيرت العالم، مع الاستدلال بالآيات القرآنية.