Résumé:
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة دور الجامعة في التأهيل الوظيفي للشباب الجامعي لدخول سوق العمل بجامعة تبسة، وهذا من خلال الإجابة على التساؤل الذي مفاده؛ ما هو دور الجامعة في التأهيل الوظيفي للشباب الجامعي لدخول سوق العمل؟ وقد انبثق عن هذا التساؤل، مجموعة تساؤلات فرعي تمثلت في:
ما درجة مساهمة برامج التكوين الجامعي في الإعداد الوظيفي للشباب لسوق العمل؟
ما درجة مساهمة التعليم الجامعي في تطوير القدرات المعرفية للشباب الجامعي بغرض تأهيله لسوق العمل؟
ما درجة مساهمة عملية الإرشاد والتوجيه في تنمية المهارات الفنية للشباب الجامعي لدخول سوق العمل؟
ما درجة مساهمة المرافقة الجامعية في تحقيق المشاريع الشخصية للشباب الجامعي؟
وفي سبيل الإجابة عن تساؤلات الدراسة، صيغت مجموعة فرضيات، جاءت بالشكل التالي:
هناك درجة مساهمة متوسطة لبرامج التكوين الجامعي في الإعداد الوظيفي للشباب الجامعي لسوق العمل.
هناك درجة مساهمة قوية للتعليم الجامعي في تطوير القدرات المعرفية للشباب الجامعي بغرض تأهيله لسوق العمل.
هناك درجة مساهمة قوية لعملية الإرشاد والتوجيه في تنمية المهارات الفنية للشباب الجامعي لدخول سوق العمل.
هناك درجة مساهمة ضعيفة للمرافقة الجامعية في تحقيق المشاكل الشخصية للشباب الجامعي.
تم الاعتماد في هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليل، وتم استخدام استمارة استبيان موزعة على عينة من الطلبة الجامعيين قدرت بــ (200) طالبا وطالبة في مستوى السنة الثانية ماستر، وبعد تحليل استجابات المبحوثين؛ خرجت الدراسة بمجموعة من النتائج؛ أهمها:
تساهم برامج التكوين الجامعي بدرجة مرتفعة في الإعداد الوظيفي لطلبة الجامعة من أجل تسهيل اندماجهم في سوق العمل؛
يساهم التعليم الجامعي في تطوير القدرات المعرفية للمتخرجين بدرجة مرتفعة بغرض تأهيل المتحصلين على شهادات جامعية لسوق العمل؛
تساهم عملية التوجيه والإرشاد في تنمية المهارات الفنية للجامعيين بدرجة مرتفعة، مما يساعد على دخولهم سوق العمل؛
تساهم المرافقة البيداغوجية بدرجة مرتفعة في تحقيق المشاريع الشخصية للشباب الجامعي.
الكلمات المفتاحية: التكوين الجامعي، التأهيل الوظيفي، سوق العمل.
