Afficher la notice abrégée
dc.contributor.author |
بوعلي, إيمان |
|
dc.date.accessioned |
2022-04-22T05:03:47Z |
|
dc.date.available |
2022-04-22T05:03:47Z |
|
dc.date.issued |
2021-06-13 |
|
dc.identifier.uri |
http//localhost:8080/jspui/handle/123456789/3013 |
|
dc.description.abstract |
من مميزات العالم الجديد التجمعات العمالية الخاصة بالعمال، وأيضا لأرباب العمل، من أجل الدفاع عن المصالح المادية أو المعنوية لأعضائها.
فالنقابة العمالية تجمع اختياري منظم للعمال، من أجل التمثيل وحناية الحقوق والدفاع عن المصالح المادية والمعنوية للعمال، للبعض منهم أو كانت مشتركة بينهم، بالإضافة للمساهمة في اتخاذ القرارات المتعلقة بهم وبتنظيم عملهم، للبعض عملهم وفقا لسياسة معينة مبنية على إطار مرجعي محدد.
فقد ظهرت النقابات بظهور الثورة الصناعية وذلك أن هذه الأخيرة نتج عنها تغير في أساليب الإنتاج، فأصبح هناك توجه للعمل الجماعي، فقد برزت أولى التنظيمات النقابية في إنجلترا في العقد الأول من القرن الثامن عشر، ثم انتشرت في كافة أوروبا والعالم.
أما في الجزائر كباقي البلدان المستعمرة ظهرت النقابات مع انتشار الصناعة، والمتتبع لها يرى بأن نضوجها وتبلور نشاطاتها بتطابق مع تاريخ الاتحاد العام للعمال الجزائريين، وهي الانطلاقة الحقيقية والقوية للحركة النقابية الجزائرية التي تطالب وتدافع عن حقوق العمال الجزائريين.
تشكل الموارد البشرية أبرز ركيزة في المؤسسة على الاطلاق؛ حيث تتجسد أهمية العنصر البشري في المنظمات باعتباره أهم عناصر الإنتاج التي تسهم في تغيير أنظمة المنظمة وتحقيق أهدافها، ويعتبر أهم مدخلات المؤسسة وأهم ظاهرة تشغل المسؤولين، لذلك ينبغي على المؤسسات الاهتمام بمختلف الظروف والعوامل التي تحيط بالعاملين وتؤثر بمستوى شعورهم بالرضا الوظيفي، وإذا لم تهتم المؤسسات بمختلف ظروف وحاجيات العمال فإنهم يلجؤون إلى ما يسمى بالنقابات؛ لإيداع شكواهم، وتحقيق مصالحهم، وإشباع رغباتهم ومتطلباتهم المختلفة.
إن لهذا الموضوع أهمية كبيرة في سياق الموارد البشرية، وفي سياق اقتصاد العمل، نهدف من خلاله تبيان العلاقة بين العمل النقابي والرضا الوظيفي، اين يكون هذا الأخير ذا أهمية بالغة بالنسبة للمؤسسة والتنظيم، فأخذنا بلدية المزرعة ولاية تبسة كعينة عن مختلف المنظمات، حيث قمنا بطرح التساؤل التالي: ما علاقة العمل النقابي بالرضا الوظيفي في المؤسسة العمومية بلدية المزرعة؟
وفي سبيل الإجابة عن هذا التساؤل تناولنا موضوعنا عبر خمسة فصول، أربعة منها نظرية والخامس تطبيقي، فتطرقنا في الفصل الأول إلى الإطار النظري للدراسة، وفي الفصل الثاني إلى العمل النقابي ونشأته والنقابات في الجزائر، وفي الفصل الثالث تعرضنا من خلاله إلى الرضا الوظيفي، أما في الفصل الرابع تناولنا فيه الإطار المنهجي للدراسة، وتمثلت في المجال المكاني والزماني والمنهج والأدوات المستخدمة، أما في الفصل الخامس تطرقنا فيه إلى تفريغ وتحليل البيانات ونتائج الدراسة، وفي دراستنا التطبيقية أردنا الكشف عن العلاقة بين العمل النقابي والرضا الوظيفي، ولجأنا في سبيل ذلك إلى استخدام الاستمارة والمقابلة والملاحظة؛ حيث استخدمنا المسح الشامل على مجتمع بحث متكون من (110) ما بين عمال وموظف وأسلاك مشتركة.
من خلال تحليلنا لاستمارة البحث والمقابلة توصلنا إلى مجموعة من النتائج المتعلقة بالعلاقة التي تربط العمل النقابي بالرضا الوظيفي. |
en_US |
dc.subject |
العمل النقابي، الحركات العماليةـ تجمعات عمالية، تعددية النقابية، النقابات العمالية، الرضا الوظيفي، الولاء الوظيفي، التمثيل العمالي. |
en_US |
dc.title |
العمل النقابي و الرضا الوظيفي ( دراسة ميدانية في بلدية المزرعة تبسة) |
en_US |
dc.type |
Thesis |
en_US |
Fichier(s) constituant ce document
Ce document figure dans la(les) collection(s) suivante(s)
Afficher la notice abrégée