Résumé:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع التربية الأخلاقية في المدرسة الجزائرية
(ثانوية هواري بومدين مدينة تبسة نموذج) ومن أجل هذا طرحنا التساؤل التالي:
ما واقع التربية الأخلاقية في ثانوية هواري بومدين «تبسة» ؟
ولهذا تمت تجزئته إلى الأسئلة الفرعية التالية:
-ماهي الأنشطة والأدوار التي يقوم بها أساتذة هواري بومدين «تبسة» لتحقيق
التربية الأخلاقية؟
-كيف تساهم البرامج التعليمية لمرحلة التعليم الثانوي في تنمية التربية
الأخلاقية؟
-ما هو دور الطاقم التربوي لثانوية هواري بومدين «تبسة» في تعزيز التربية
الأخلاقية؟
وللتأكد من صحة التساؤلات استخدمنا المنهج الوصفي ولتحقيق أهداف هذه الدراسة تم اعداد وتوزيع استبانة هدفت الى اختبار الفرضيات وتكون مجتمع الدراسة من تلاميذ الثانوية من المستويات الثلاث والتخصصات المختلفة حيث تم توزيع (80) استبانة على عينه الدراسة من أصل ( 620) وتم استرداد (77) استبانة أي ما نسبته (96،25٪) وبعد الحصول على البيانات وتفريغها تمت معالجتها معالجة كيفيا وكميا.
ومن بين أهم النتائج التي توصلنا اليها في هاته الدراسة ما يلي:
-أداء الأساتذة أدوارهم بفعالية من خلال ممارسة الأنشطة المفعمة بالقيم الأخلاقية
من أجل تقيق التربية الأخلاقية
-وضع نظام الحوافز والتشجيع على التحلي بالأخلاق الحسنة من قبل الأساتذة وتقديم يد العون في ما بينهم وهذا ينمي جانب التربية الأخلاقية في نفوس الناشئة.
- تقديم الاساتذة توجيهات ونصائح تنمي أخلاق التلاميذ.
- مادة التربية الإسلامية تربيه هادفة شاملة هدفها الأول تنميه الجانب الاخلاقي لإعداد فرد صالح.
- للتربية البدنية والأدب العربي دور مهم في اكتساب مبادئ التربية الأخلاقية والتحلي بها مع ممارستها على أرض الواقع.