Résumé:
كان للعامل الخارجي أهمية في إنجاح القضية الجزائرية إلى جانب العمل المسلح، فالعالم العربي والإسلامي هو الحاضن الطبيعي والأساسي لها وعمقها الاستراتيجي، الذي سعى إلى الدفع باتجاه العمل على تدويلها لتغدو أكثر قوة وأشد حضورا في المجتمع الدولي.
كما تلقت دعما ومساندة قوية في عدة مؤتمرات الكتلة الإفروآسياوية، فتمكنت من خلال المشاركة فيها من اثبات حضورها وتواجدها في مختلف المحافل الدولية.
وهكذا خرجت من نطاق قضية فرنسية بحتة إلى نطاق قضية دولية أضحت تهدد السلم والأمن الدوليين، وكذا استغلال منبر هيئة الأمم المتحدة للدفاع عنها، وحشد الدعم العالمي لها وتضييق الخناق على الدبلوماسية الفرنسية، هكذا خلقت هذه المعطيات والتطورات المختلفة المناخ الملائم لمناقشة القضية الجزائرية في هيئة الأمم المتحدة، ومنح حق الشعب الجزائري في تقرير مصيره.
