Résumé:
تناولنا من خلال هذه الدراسة شخصية حسين آيت أحمد الذي يعتبر من مواليد 26 أوت 1926 بعين الحمام ولاية تيزي وزو، ينتمي إلى عائلة عريقة النسب ومحافظة على القيم الدينية تلقى دراسته حتى تحصل على شهادة البكالوريا، فأصبح ناضجًا رغم صغر سنه، رغم الظروف التي مرت البلاد، فكان لها الأثر البارز في تكوين شخصية حسين آيت أحمد خاصة في المجال الدبلوماسي حيث إنخرط في حزب الشعب الجزائري وعمره 16 سنة.
وقام بالإشراف على عملية الهجوم على بريد وهران في مارس 1945 انتهت العملية بنجاح والحصول على مبلغ مالي دون إراقة الدماء، وبعدها ظهرت الأزمة البربرية التي كادت أن تعصف بالحزب، فتمت تنحيته من رئاسة المنظمة الخاصة وأخذ مكانه أحمد بن بلة، ثم بعدها إنتقل إلى الوفد الخارجي 1953، وكان له فضل كبير في تسليح الجبهة من الخارج، وبعدها إنتقل إلى مصر وبدأ عمله وأصبح ممثل شرعي للوفد الخارجي لحركة إنتصار للحريات الديمقراطية بالقاهرة وبعد إندلاع الثورة إنضم إلى جبهة التحرير الوطني، وتولى مهمة الإعلام رفقة أمحمد يزيد، حضر مؤتمر بوقور بإضافة إلى مؤتمر باندونغ 1955، تولى بعثة جبهة التحرير الوطني ونجح في إدراج القضية الجزائرية في جدول أعمال الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة وبعد عقد مؤتمر الصومام قرر أعضاء الوفد الخارجي الإلتقاء في المغرب الأقصى وبعدها إنتقل إلى تونس من أجل حضور إجتماع هام فتعرض مع رفاقه إلى الإختطاف في 22 أكتوبر 1956 ومن هنا نستطيع أن نقول أن حسين آيت أحمد لم يكن له نشاطا منذ تلك المرحلة لأنه تم سجنه ولم يطلق سراحه إلا بعد وقف إطلاق الناي أي بعد الإستقلال.
