Résumé:
لعبت مدينة الجزائر دورا رئيسيا فيما يخص تطور سياسة فرنسا، والثورة بالنسبة للجزائر، هاته الأخيرة التي أصبحت أكثر تنظيما وشمولية بعد صدور قرارات مؤتمر الصومام20 أوت 1956التي من بينها، إعتبار الجزائر العاصمة منطقة مستقلة خاضعة لسلطة ل ت ت، التي اتخذت قرارها بتوسيع نطاق العمليات العسكرية، مركزة على العمليات الفدائية في العاصمة، للرد على الإرهاب الأوروبي، وإحداث الصدى المطلوب، حيث شملت هاته العمليات وضع قنابل متفجرة في مراكز تجمع الجيش الفرنسي، الحانات، مراكز الشرطة من بينها: تفجيرات 30سبتمبر,1956تفجير كازينو لاكورنيش9جوان,1957واغتيال بعض الخونة مثل فروجي، وقد تخلل هاته العمليات إضراب الثمانية أيام الذي عجل بطرح القضية الجزائرية أمام هيئة الأمم المتحدة، وعليه حقق العمل الفدائي بمنطقة الجزائر المستقلة نتائج هامة في إثبات حضور وقوة الثورة بالرغم من كل الممارسات، والأعمال الشنيعة التي إعتمدتها السلطات الإستعمارية للقضاء عليه.
