Résumé:
تبنى أهداف أي دراسة على تفاعل متغيراتها، و دراسة الدور بينها أو حالة التأثير، و ينطلق موضوع بحثنا لتوضيح دور التدقيق البنكي في منح قروض الاستغلال لما لها من أهمية في خلق موارد المؤسسة البنكية، كما يعتبر التدقيق البنكي أداة من أدوات الرقابة الداخلية، و قد تم تركيز الدراسة على دور المدقق في تحسين و تسهيل سيرورة منح القروض لجلب عدد كبير من الزبائن، فالمراجع الداخلي و في إطار نشاط الرقابة الذي يمارسه، يعد كمقيد و موجه و مرافق لكافة مراحل منح القروض و الرقابة على مختلف الأنشطة، حيث تم إسقاط الجانب النظري بالتطبيق على بنك الفلاحة و التنمية الريفية وكالة تبسة488 ، باعتبارها مؤسسة تمويلية تساهم في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية للمنطقة، بالإضافة إلى حجم الاعتمادات المعتبرة الممنوحة في شكل قروض بنكية، و خلصت الدراسة إلى أن التدقيق البنكي وظيفة مهمة مؤسسية لا يمكن الاستغناء عنها و أداة لتجاوز العقبات التي تحول دون سيرورة منح القروض بسهولة، في إطار القوانين المعمول بها داخل المؤسسة.