Résumé:
ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي بأبعادها المتداخلة في تغيير أنماط التفاعل داخل المجتمع، مما أثار عدة إشكاليات ليتم استخدامه كوسائل للتوعية والتثقيف ونشر المعلومات بنوعيها (الصحيحة أو المزيفة).
وقد تم اعتبار مواقع التواصل الاجتماعي أداة محورية من بناء منظومة فكرية متجددة ذات فعالية تتزامن مع تطورات البيئة الاتصالية واتضح عمق تأثيرها خاصة بعد تداعيات انتشار جائحة فيروس كورونا من الناحية الاقتصادية والاجتماعية. وأمام التهويل الإعلامي الذي يغطي تطور مستجدات الجائحة سواء من ناحية التوعية من مخاطر انتشاره أو نشر الإشاعات والمعلومات الخاطئة والمزيفة من ناحية أخرى.
هذا ما جعل الفرد يستفيد من المضامين التوعوية ويتساءل عن مدى صحة المعلومات المنشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ودرجة مصداقيتها.