Résumé:
يحظى الاتصال التنظيمي داخل المؤسسات الجامعية بأهمية بالغة ما دفع العلماء والباحثين إلى مزيد من الاهتمام به، كونه العصب المحرك لها الذي يتوقف عليه نجاح أي مؤسسة مهما كان طابعها الذي تقوم عليه في تحقيق تكامل وانسجام بين مختلف ف الوحدات الإدارية لتحقيق أهدافها وقراراتها بواسطة الجهود الجماعية المبذولة وتسهيل المهام داخلها بالمعايير المطلوبة، ولا بد من استمرار حركة الاتصال بين أفرادها لضمان التفاعل والتبادل المشترك بين الأنشطة المختلفة، لكن قد تتخلل هذه العملية بعض العوائق التي تحول دون سيرها بشكل فعال، فكان الهدف الرئيسي لهذه الدراسة هو التعرف على مختلف العوائق والعقبات التي تعترض العمليات الاتصالية والتي تحد من فعالية الاتصال داخل المؤسسة مع محاولة معالجتها أو التقليل منها مع إبراز أهمية الاتصال التنظيمي في نجاخ فعالية الاتصال في المؤسسة الجامعية.
وقد انطلقت هذه الدراسة من تساؤل رئيسي مفاده:
ما هي أهم عوائق الاتصال التنظيمي في جامعة تبسة من وجهة نظر موظفي الإدارة؟
وتندرج هذه الدراسة ضمن الدراسات الوصفية التي اعتمدت على المنهج المسحي الذي تناسب وتوافق مع دراستنا.
ولقد تم الاعتماد على خطوات إجراء الدراسة الميدانية بعينة من موظفي الإدارة برئاسة الجامعة بتبسة، حيث قمنا بإجراء الحصر الشامل على الموظفين الإداريين والبالغ عددهم 55 موظف كما استعنا في دراستنا على أداة الاستبيان كأداة رئيسية تضم أسئلة متعلقة بمحاور الدراسة تم توزيعها على موظفي الإدارة برئاسة الجامعة وكذا بعض المصالح التابعة لها، ومن ثم تفريغها وتحليلها ومناقشتها وفي الأخير توصلنا إلى عرض أهم النتائج وكانت كالتالي:
تسعى المؤسسة دائما لتحسين العلاقة بين الموظفين والرؤساء.
يوفر الاتصال الألفة والانتماء والتعاون بين أعضاء الفريق مما يحسن العلاقات في أداء العمل وهذا ما يؤدي إلى نقص قلة الصراع والثقة بينهم.
تعمل المؤسسة لمنح الثقة للأفراد من خلال فتح فرصة المشاركة في اتخاذ القرارات.
تعتمد المؤسسة على الإعلانات كوسيلة هامة لإيصال المعلومات والتعليمات بسرعة للموظفين.
السعي لبذل المزيد من الجهد من قبل الموظفين مما يزيد في تحسين أدائهم وتحقيق الرضا الوظيفي.
