Résumé:
لقد أدت الحرب الباردة إلى إقحام آسيا في الساحة الدولية، حيث بدأت الاستراتيجية الأمريكية المعروفة بالاحتواء إلى إقحام كل الدول الأسيوية وإقامة نظام تحالفي لعرقلة الانتشار الشيوعي، ومن بين أهم الميكانيزمات الاستراتيجية التي طبقتها الولايات المتحدة هو إقامة قواعد عسكرية في شرق آسيا لتكون بمثابة كوابح ضد القوى المنافسة و قد أدت نهاية الثنائية القطبية للحرب الباردة مع تاثيراتها الصارمة على العلاقات الأمنية في منطقة شرق آسيا،الى جملة التطورات العسكرية والاقتصادية الصينية مما دفع إلى شعور بعدم الأمن لدى كل من القوى الرئيسية في المنطقة كاليابان، تايوان، كما توضح سعي الولايات المتحدة الأمريكية في ظل التطورات السابقة لوضع سياسة أمنية توازن بين القوى الرئيسية في المنطقة وتفرض هيمنتها المستمرة عليها، وتكبح تنامي القوة الصينية.