Résumé:
شهدت العلاقات الجزائرية المغربية حالة من التوتر بسبب عدة قضايا أهمها قضية الصحراء الغربية التي تحتل موقعا استراتيجيا لإطلالتها على المحيط الأطلسي الذي يعتبر جسرا للتواصل بين الدول. كما أن المنطقة غنية بالعديد من الموارد الطبيعية، مما جعلها موضوع أطماع الدول المستعمرة، بما في ذلك الاحتلال الإسباني، الذي أصبح الصراع بعد خروج إسبانيا ذا طابع إقليمي بين جبهة البوليساريو والمغرب. لقد عرفت قضية الصحراء الغربية عدة مواقف ساهمت في تغيير مسارها، ومن بين هذه المواقف نجد موقف الجزائر الداعم والمساند للقضية الصحراوية واعتبارها قضية تصفية استعمار، وهذا ما شكل خلافا مع المغرب. وهذا ما زاد من حدة الصراع، وانحصر موقف الهيئات الدولية في الإغاثة والحماية، حيث اتسمت العلاقات الجزائرية المغربية بالعديد من التوترات والأزمات، مما أدى إلى حصر العلاقات الدبلوماسية وانعكس سلبا على الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي اتسمت بالعلاقات المتبادلة بين الشخصين والمبادرات الاقتصادية.