Résumé:
لقد أضحت مواصل التواصل الاجتماعي كفيس بوك أو تويتر و انستغ ا رم أو واتساب ...
إلخ من منابر لحرية التعبير الى منصة ج ا رئم ضد الأشخاص و إلى وسيمة الى وسيمة
التشيير بالأشخاص، فمواقع التواصل معارض و مسارح لعرض الثقافات و ليست مسرحا
لمتجاو ا زت، و فضاء لمنقاش البناء و ليست مكانا لارتكاب المخالفات و الأخطاء ...، و
إنتاىك سمعة الأشخاص و التعدي عمى شرفيم و قد جاءت ىذه الورقة لمفت انتباه العديد
من التشريعات لموقوف عمى ىذه الجريمة خاصة جريمة التشيير التي انتشرت بشكل واسع
عمى منصات مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع جميع التشريعات الى الاىتمام بيذه
الجريمة و خاصة من ناحية خطورتيا حيث التجاو ا زت التي تقع في ىذا العالم الافت ا رضالمفتوح عمى مختمف الشعوب و المجتمعات، اذ لا ينكر أحد ان جريمة التشيير لواقعة في
مجال التواصل الاجتماعي قد تعدت أثارىا المصمحة المحمية لتصل الى حد التعدي عمى
سمعة الأف ا رد.
مما أدى بالتشريعات الى الإىتمام بجريمة التشيير و وضع العديد من النصوص الخاصة
بيا فقد ألمت ىذه التشريعات بجميع جوانب ىذه الجريمة بوضع نصوص خاصة بيذه
الجريمة ومن خلال د ا رستنا في الفصمين كاممين تبين أن معظم التشريعات التي عالجت
جريمة التشيير قد نجحت في معالجة جريمة التشيير من كافة جوانبييا