Résumé:
الشعارات " أولوية الفقيه " تصدير الثورة نصرة المستضعفين ، ومحاربة االستكبار، ونظرية
أم القرى، وأن كل هذه المتغي ارت أثرت في دور صانع الق ارر اإلي ارني بضرورة التوسع
الخارجي.
- تتعدد مستويات السياسة الخارجية اإليرانية تجاه لبنان و أخطر هذه المستويات
المستوى الديني و المتثمل في المذهبية لوجود الطائفة الشيعية في لبنان.
- مستقبل العالقات بين إيران ولبنان يتسم بشيء من الغموض نظرا لتوسع النفوذ
اإليراني و تناميه داخل لبنان وهذا ما يشكل الخطر الحقيقي على لبنان.
- أن زيادة القدرة العسكرية والمشروع النووي يزيد من نفوذها وقوتها في تحديد أهدافها
المرسومة في المنطقة.
- تفرض البيئة اإلقليمية المضطربة وخاصة الوضع في لبنان تحديات أمنية و سياسية
على إيران لكنها تمكنها من امتالك وسائل التأثير.
- فشل المشروع اإليراني الذي تسعى إيران لتصديره في المنطقة و تراجعه خاصة بفعل
الح ارك العربي وكان هذا الت ارجع لصالح مشاريع أخرى أبرزها المشروع التركي.
- مثل خروج سوريا من لبنان إلى إيران فرصة كبيرة مكنتها من بسط نفوذها وزيادة
تمددها.
بناء ا على كل ما تقدم نقول أن هذه الدراسة قد حاولت اإللمام بالحجج والبراهين الكافية
لتدعيم حجة مدى تأثير البعد الديني في السياسة الخارجية اإليرانية وأثره على السياسة
الخارجية تجاه لبنان والسؤال المطروح هو هل األبعاد اإليديولوجية األخرى لها نفس التأثير
في السياسة الخارجية اإليرانية