Résumé:
بعد دراستنا لتعامل الأنظمة السياسية مع التعددية الطائفية في كل من البحرين والكويت، وبعد تحليل العلاقة التي تربط المتغيرين وانطلاقا من الإشكالية المطروحة في المقدمة والمتمثلة في: إلى أي مدى نجحت الأنظمة في التعامل مع التعددية الطائفية على ضوء حالتي: البحرين، الكويت؟ توصلنا إلى أن كل من البحرين الكويت تعاملا مع التعددية الطائفية ببعض من السهولة، وهذا ما جعل الشيعة دائما ما يتعرضون للتمييز تجاههم سواء من الجانب السياسي بحرمانهم من المناصب العليا، أو من الرفاه الاقتصادي، وكذلك الجانب الاجتماعي. على الرغم من أن الشيعة في البحرين أكثرية لكنهم تحت حكم سني، أما الكويت فأغلبية سنية تحكم أقلية شيعية لكن إن النظام الكويتي تعامل بعقلانية ومرونة مع المسالة الطائفية وذلك عن طريق تفعيل القدرة الرمزية والاستجابة ووظيفة أخرى أساسية وهي وظيفة الاتصال السياسي عكس البحرين