Résumé:
تهدف هذه الدراسة إلى توضيح الدور المهم الذي يلعبه جهاز المخابرات في أي دولة حيث يعد أهم أجهز الإنذار المبكر بفعل قدرة هذا الجهاز في الاستجابة السريعة للأزمات، حيث تساعد فرق الاستخبارات في توقع الأحداث خاصة أمام الأخطار المتزايدة التي أضحت تهدد الدول بحكم تنامي التجسس،خاصة مع تزايد الاعتماد على متغير العولمة، فأصبح ضروريا التفكير في استباق التهديدات باعتماد الذكاء الوقائي، الذي من عناصره التفكير السليم وممارسة الوعي وفهم البيئة كعوامل أساسية لمنع الحوادث الأمنية. ومنه تم تسليط الضوء على دور وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA، في التعامل مع مختلف الأحداث الداخلية والخارجية، وهذا من أجل الحد من التهديدات المحتملة وتقييمها ومراقبتها، فضلا عن التنبؤ بالاتجاهات في التكتيكات والأفكار، خاصة مع هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على العالم، ما أدى إلى وضع الثقل الكبير على هذا الجهاز الذي أصبح يراقب العالم ككل، خاصة في ظل ظهور القوى الصاعدة والمنافسة الدولية العالمية لأمريكا.
الكلمات المفتاحية: السياسة الخارجية الأمريكية، وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA، الإنذار المبكر، التنبؤ.