Résumé:
لمهارات ما وراء المعرفة أثر كبير في تحسين التعلم عامة وأداء التعبير الكتابي
خاصة، فعندما يكتب المتعلمون مهارات ما وراء المعرفة يطلق عليهم بالمتعلمين المنظمين
ذاتيا، حيث انهم يتصفون بالقدرة على التخطيط، والتنظيم، والمتابعة، وتقيم عملية تعلمهم،
حيث يساهمون بما يدعم التعلم في المواقف التعليمية، ونجد لديهم مجهود ودافعية للتعلم،
فنحن الان في امس الحاجة إلى الاهتمام و تنمية هذه المهارات حتى نكون معدين بفاعلية
ودافعية بأنفسنا، ليصبح تنظيمنا الذاتي هو الهدف الاساسي الذي نسعى إليه في عملية
التعلم، فمهارات ما وراء المعرفة لها علاقة ارتباطية موحية بالتحصيل الدراسي وبتحقيق
الأهداف الدراسية، ولذى وجب على الهيئات المختصة إدماج هذه المهارات ضمن المواد
الدراسية المختلفة لأنها عنصر ضروري وفعال للتوجيه التدريسي للمتعلمين داخل الفصل
الدراسي.
فلكل مشكلة حل ولكل داء دواء يمكن ان يكون سبب في علاج الأثر الذي يخلفه
وعلى ضوء ما سبق من مشكلات قمت بإحصائها وعدها على وجه التقريب لا الحصر
والتحديد حيث أدرجت ضمن رسالة هذه عدة نتائج وحلول للمشكلات السابقة حصرتها
كالاتي:
- ضيق الوقت، البرنامج مكثف وصعب وساعات العمل قليلة، حصة في الأسبوع لا
تكفي لتصحيح الاخطاء الإملائية الشائعة التي يعاني منها المتعلمين، حيث ان السبب يعود
إلى تنوع أشكال الحروف، و كذلك عدم فهم القاعدة الاساسية.