Résumé:
يعدُ الدرس البلاغي من أقدم الدروس زمنا، حيث تبمورت مسائمو في الاِعتناء بالّمغة
بحسن الصياغة، وامتاع المتمقي، واِىتم الدارسون ليا منذ القرن الأول من اليجرة، وتعاقبت
عمييا الأمم والأجيال إلى أن قعَّدوا قضاياىا، وأحكموا أصوليا، واختاروا ليا ط ا رئق تعميمية
لتوصيميا تمقينا بالسند المتصل، ومناقشة لمسائميا، واِستنباطا لقواعدىا، وقياس الشواىد
عمييا. كبعد ىذه الجكلة العمميٌة التي ميٌدنا فييا لتأسيس البلبغة كافادتيا، مع ذًكر
اًست ا رتيجيات تدريسيا بنا ن ء عمى الكسائؿ الفنية، كط ا رئؽ تعميميا، كبعد أف تجكلنا في مشاىد
مات ى عو مف سكرة الكيؼ كد ا رسة آياتيا كالتدبر فييا، لاحت لنا بكادر جمالية قيمة في إطار
فركع البلبغة )عم المعاني، عم البياف، عم البديع( كبانت مف خلبؿ الإيضاح كالتفصيؿ.