Résumé:
المقاربة بالكفاءات بيداغوجيا جديدة، كانت نتيجة جملة من الأبحا في مجال
التعليمية تركز على المتعلم بشكل كبير وتعتبره محو ا رً فعالا للفعل التعليمي التع لمي،
وتسعى إلى إكسابه كيفية توظيف معارفه ومكتسباته، اوستثمارها بشكل وظيفي نفعي
وفق نسق بنائي وليس في شكل تكديسي ت ا ركمي.
يشكل نشاط التعبير محور لكل نشاطات اللغة العربية تظهر فيه جل الكفاءات
ومنه يتحقق الإدماج الفعلي للمعارف والقد ا رت وتحقق من خلاله وظيفة التواصل،
لكن بع التلاميذ يعانون ضعف اً كبي ا رً في هذا المجال بسبب قلة التحكم في قواعد
النحو والصرف والقواعد الإملائية لذا أولته المناهج التربوية الحديثة والمبنية وفق
المقاربة بالكفاءات تركي ا زً وعناية كبيرة من أجل إحدا تغيير نوعي في مناهج اللغة
العربية من حيث طرق وأساليب تدريسه بتبني المقاربة النصية التي تعتمد على
النصوص الأدبية كمنطق أساسي لتنمية مها ا رت التعبير الكتابي.