Résumé:
تعد صعوبات التعلم مؤشر من مؤشرات اضطراب الصحة النفسية المدرسية ،ذوي صعوبات
التعلم بالاستراتيجيات والمهارات اللازمة والعلاج النفسي ،ويستوجب برامج عملية متطورة ومن المؤكد
ان المعلم هو المحرك الأساسي في عملية التعلم فعلية معرفة هذه الفئة معرفة صحيحة وذلك بإحالتهم
إلى جهات مختصة للتعرف على هؤلاء التلاميذ الكشف المبكر لهم ووضع برامج تكفليه لذوي
صعوبات التعلم في المرحلة المتوسطة للحد من تفاقم هذه الصعوبات أو على الأقل التخفيف من
الفشل الدراسي . وخلاصة نتائج هذه الدراسة هي تواجد صعوبات تعلم أكاديمية ونمائية في مرحلة التعليم
المتوسط، والصعوبة الأكثر شيوعا حسب هذه الدراسة صعوبة الحساب أو ما يسمى بعسر وعدم
اهتمام الكاف من قبل المعلمين لتلاميذهم وخصوصا مراعاة هذه الفئة .
كذلك الاهتمام بتدريب المعلمين في مجال التعامل مع التقنيات التعليمية المعاصرة ،الحاسوب
الات الدراسية المختلفة وبخاصة الانترنيت والاستفادة منها في تعليم التلاميذ ذوي الصعوبات في ا
الرياضيات .
بالإضافة إلى مراعاة الجانب النفسي للتلميذ وإزالة الخوف والهلع الذي ينتابه خاصة أثناء
الامتحانات وهذا يعود إلى الأستاذ.