Résumé:
قامت الد ا رسات اللغوية العربية على الجمع بين العلاقات الكللية والعلاقات الداللية
ثم تأويلها بالرجوع إلى المقام خاصة في ظل الد ا رسات الكرعية التي تعتمد المقام لعنصر
فعال في فهم النصوص، وتأويلها لأن النصوص أداة للتواصل بين أف ا رد المجتمع، ولذلك
اعتمد اللغويون العرب القدامى السياق بنوعيه، اللغوي، وغير اللغ وي لفهم اللغة في إطارها
التداولي، مرو ا رً أوالً بالعلاقات الكللية، والعلاقات الداللية ووصوالً إلى المقام، لأنه هو
الوعاء الذي أنتجت فيه هذه النصوص، وبناء عليه تفهم اللغة وتؤول في لنفهه