Résumé:
إن مصطلح المدرسة في ما یطلق بین البصرة والكوفة لا نقصد به المؤسسة الت عّلیمّیة التيّ
إنما اتفق علیها الدراسون وتواضعوا نظ ا ر لما وجدوه من اختلاف في المنهج » تهتم بالتدریس
1 وهذا لا ینفي أنّ غایتهما واحدة وهي الحفاظ على سلامة اللغّة العربّیة « واختلاف في الروایة
وحمایتها من اللحّن، "واخترنا هنا تسمیة مدرسة لأنها تهدف إلى المسلك الذي سلكه جماعة أو
طائفة من اللغویین، أما كلمة مذهب فنطلقها على مسلك سلكه شخص معین، كقولنا مذهب
سیبویه، ولا یجوز قول مدرسة سیبویه"