Résumé:
إن استیعاب مفھوم "الاستعارة الكبرى" في نظریة البلاغة الجدیدة، یستلزم قطیعة شبھ
نھائیة مع التصور الاستعاري الكلاسیكي، الذي لا یقوم بنیانھ بتجاوز علاقة التشبیھ أو
نظریة الاستبدال. حیث أن مفھوم الاستعارة الكبرى ھنا، "لا یقصد بھ – أبدا – مفھوم
الاستعارة الكلیة، ولا مفھوم تشبیھ التمثیل القارین في ذاكرة البلاغة والنقد، واللذین ھما
معلومان لأھل التخصص بالضرورة، وإنما ھو مفھوم یقصد بھ استعارة مشھد عام ببعدیة:
الل غّوي، والدلالي المحتمل الذي ینتجھ تأویل الذات الشاغرة.